المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

59 - أتجحدون كل حق ؟ ، فمن هذا القرآن تعجبون إنكاراً ، وتضحكون استهزاءً وسخريةً ، ولا تبكون كما يفعل الموقنون ، وأنتم لاهون متكبرون ؟ !

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

والاستفهام فى قوله - تعالى - : { أَفَمِنْ هذا الحديث تَعْجَبُونَ } للإنكار والتوبيخ .

أى : أفمن هذا القرآن وما اشتمل عليه من هدايات وتشريعات . . . تتعجبون ، وتنكرون كونه من عند الله - تعالى - .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

( أفمن هذا الحديث تعجبون ? وتضحكون ولا تبكون ? وأنتم سامدون . . . ) . .

وهذا الحديث جد عظيم يلقي على كاهل الناس واجبات ضخمة وفي الوقت ذاته يقودهم إلى المنهج الكامل . فمم يعجبون ?

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

ثم قال تعالى منكرا على المشركين في استماعهم القرآن وإعراضهم عنه وتلهيهم : { تَعْجَبُونَ{[27720]} } من أن يكون صحيحا ،


[27720]:- (1) في م: "يعجبون".
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

تفريع على { هذا نذير من النذر الأولى } [ النجم : 56 ] وما عطف عليه وبُينّ به من بيان أو صفة ، فرع عليه استفهام إنكار وتوبيخ .

والحديث : الكلام والخبر .

والإِشارة إلى ما ذكر من الإِنذار بأخبار الذين كذبوا الرسل ، فالمراد بالحديث بعض القرآن بما في قوله : { أفبهذا الحديث أنتم مدهنون } [ الواقعة : 81 ] .

ومعنى العجب هنا الاستبعاد والإِحالة كقوله : { أتعجبين من أمر الله } [ هود : 73 ] ، أو كناية عن الإنكار .