التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فِيهَا عَيۡنٞ جَارِيَةٞ} (12)

{ فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ } يريد عيونا فى غاية الكثرة كقوله : { عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ } فالمراد بالعين عنا : جنس العيون ، وبالجارية : التى لا ينقطع ماؤها .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فِيهَا عَيۡنٞ جَارِيَةٞ} (12)

( فيها عين جارية ) . . والعين الجارية : الينبوع المتدفق . وهو يجمع إلى الري الجمال . جمال الحركة والتدفق والجريان . والماء الجاري يجاوب الحس بالحيوية وبالروح التي تنتفض وتنبض ! وهو متعة للنظر والنفس من هذا الجانب الخفي ، الذي يتسرب إلى أعماق الحس .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فِيهَا عَيۡنٞ جَارِيَةٞ} (12)

{ فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ } أي : سارحة . وهذه نكرة في سياق الإثبات ، وليس المراد بها عينا واحدة ، وإنما هذا جنس ، يعني : فيها عيون جاريات .

وقال ابن أبي حاتم : قُرئ على الربيع بن سليمان : حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا ابن ثوبان ، عن عطاء بن قُرَّة ، عن عبد الله بن ضَمْرة ، عن أبي هُرَيرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنهار الجنة تفجر من تحت تلال - أو : من تحت جبال - المسك " {[29998]} .


[29998]:- (1) ورواه ابن حبان في صحيحه برقم (2622) "موارد" من طريق القراطيسي، عن أسد بن موسى به.
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فِيهَا عَيۡنٞ جَارِيَةٞ} (12)

{ عين } في هذه الآية اسم جنس ، ويحتمل أن تكون عيناً مخصوصة ذكرت على جهة التشريف لها .