روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي  
{فِيهَا عَيۡنٞ جَارِيَةٞ} (12)

{ فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ } قيل يجري ماؤها ولا ينقطع وعدم الانقطاع إما من وصف العين لأنها الماء الجاري فوصفها بالجريان يدل على المبالغة كما في { نار حامية } [ القارعة : 11 ] وإما من اسم الفاعل فإنه للاستمرار بقرينة المقام والتنكير للتعظيم واختار الزمخشري كونه للتكثير كما في { علمت نفس } [ التكوير : 14 ] أي عيون كثيرة تجري مياهها .