ثم قال تعالى : ( فيها عين جارية ) أي : تجري من {[75254]} غير أخدود والعين تذكر وتؤنث [ والتأنيث ] {[75255]} أكثر {[75256]} وقد قال الشاعر : والعين بالإثمد {[75257]} [ الحاري ] {[75258]} مكحول {[75259]} .
فقال بعض النحويين : هذا على تذكير العين .
وقال المبرد : ذكره كما يذكر {[75260]} كل مؤنث غير حقيقي التأنيث لا {[75261]} علامة للتأنيث فيه ، كما يقال : هذا دار وهذه دار {[75262]} .
وقال الأصمعي : مكحول للحاجب {[75263]} هو ، لأنه قد تقدم ذكره ، ولا يعرف الأصمعي في العين إلا التأنيث {[75264]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.