محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (76)

{ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ } أي بقوله {[6363]} : { رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا } { فلنعم المجيبون } أي نحن بهلاك قومه . لأنه لا يجيب المضطر غيره { وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ } أي من الغرق والطوفان . والمراد بأهله ، من آمن معه { وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ } أي في الأرض بعد هلاك قومه .


[6363]:[71 / نوح 26].