تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُسۡرِفِينَ} (34)

مسوَّمة : معلّمة ، عليها علامة خاصة .

للمسرفين : الذين جاوزوا الحد في الفجور .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُسۡرِفِينَ} (34)

{ مُّسَوَّمَةً } معلمة من السومة وهي العلامة على كل واحدة منها اسم من يهلك بها ؛ وقيل : أعلمت بأنها من حجارة العذاب ، وقيل : بعلامة تدل على أنها ليست من حجارة الدنيا ، وقيل : مسومة مرسلة من أسمت الإبل في المرعى ، ومنه قوله تعالى : { وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ } [ النحل : 10 ] { عِندَ رَبّكَ } أي في محل ظهور قدرته سبحانه وعظمته عز وجل ، والمراد إنها معلمة في أول خلقها ، وقيل : المعنى إنها في علم الله تعالى معدّة { لِلْمُسْرِفِينَ } المجاوزين الحد في الفجور ، و أل عند الإمام للعهد أي لهؤلاء المسرفين ، ووضع الظاهر موضع الضمير ذمّاً لهم بالإسراف بعد ذمّهم بالإجرام ، وإشارة إلى علة الحكم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُسۡرِفِينَ} (34)

{ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ } أي : معلمة ، على كل حجر منها سمة صاحبه{[850]}  لأنهم أسرفوا ، وتجاوزوا الحد ، فجعل إبراهيم يجادلهم في قوم لوط ، لعل الله يدفع عنهم العذاب ، فقال الله :

{ يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ }


[850]:- في ب على كل حجر اسم صاحبه.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُسۡرِفِينَ} (34)

قوله تعالى : { لنرسل عليهم حجارة من طين مسومةً } معلمة ، { عند ربك للمسرفين } قال ابن عباس : للمشركين ، والشرك أسرف الذنوب وأعظمها .