تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ} (7)

إنه لَشاهد على جحوده وكُفره للنِعم التي لا تُحصى .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ} (7)

{ وَأَنَّهُ } أي الإنسان كما قال الحسن ومحمد بن كعب { على ذلك } أي على كنوده { لَشَهِيدٌ } لظهور أثره عليه فالشهادة بلسان الحال الذي هو أفصح من لسان المقال وقيل هي بلسان المقال لكن في الآخرة وقيل شهيد من الشهود لا من الشهادة بمعنى أنه كفور مع علمه بكفرانه وعمل السوء مع العلم به غاية المذمة والظاهر الأول وقال ابن عباس وقتادة ضمير أنه عائد على الله تعالى أي وأن ربه سبحانه شاهد عليه فيكون الكلام على سبيل الوعيد واختاره التبريزي فقال هو الأصح لأن الضمير يجب عوده إلى أقرب مذكور قبله وفيه أن الوجوب ممنوع واتساق الضمائر وعدم تفكيكها يرجح الأول فإن الضمير السابق أعني ضمير { لربه } للإنسان ضرورة وكذا الضمير اللاحق أعني الضمير في قوله تعالى : وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ( 8 )

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ} (7)

{ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ } أي : إن الإنسان على ما يعرف من نفسه من المنع والكند لشاهد بذلك ، لا يجحده ولا ينكره ؛ لأن ذلك أمر بين واضح . ويحتمل أن الضمير عائد إلى الله تعالى ، أي : إن العبد لربه لكنود ، والله شهيد على ذلك ، ففيه الوعيد ، والتهديد الشديد ، لمن هو لربه كنود ، بأن الله عليه شهيد .