غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ} (7)

والضمير في قوله { وإنه على ذلك } إما أن يعود إلى الرب ، وهو أقرب ، فيكون كالوعيد من حيث إن الله يحصي عليه أعماله ، وإما أن يعود إلى الإنسان ، أي إنه على كنوده { لشهيد } لا يقدر أن يجحده لظهور أماراتها عليه .

/خ11