فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ} (7)

{ وإنه على ذلك } أي وأن الإنسان على كنوده { لشهيد } يشهد على نفسه به لظهور أثره عليه ، وقيل : المعنى وإن الله جل ثناؤه على ذلك من ابن آدم لشهيد ؛ وبه قال الجمهور ؛ وقال بالأول الحسن وقتادة ومحمد بن كعب ؛ وهو أرجح من قول الجمهور ، لقوله { وإنه لحب الخير لشديد } .