تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَقَالُواْ نَحۡنُ أَكۡثَرُ أَمۡوَٰلٗا وَأَوۡلَٰدٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ} (35)

وهو هنا يبيِّن حجتهم وتبجّحهم بقولهم إنهم لا حاجة لهم إلى الإيمان بالله ، فما هم فيه من مال وما عندهم من أولاد برهانٌ على محبة الله لهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ نَحۡنُ أَكۡثَرُ أَمۡوَٰلٗا وَأَوۡلَٰدٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ} (35)

قوله تعالى : { وقالوا } يعني : قال المترفون للفقراء الذين آمنوا : { نحن أكثر أموالاً وأولاداً } ولو لم يكن الله راضياً بما نحن عليه من الدين والعمل لم يخولنا الأموال والأولاد ، { وما نحن بمعذبين } أي : إن الله أحسن إلينا في الدنيا بالمال والولد فلا يعذبنا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَقَالُواْ نَحۡنُ أَكۡثَرُ أَمۡوَٰلٗا وَأَوۡلَٰدٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ} (35)

قوله : { وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } افتخر المترفون الجاحدون بكثرة الأموال والأولاد مستدلين بذلك على أنهم مصيبون ، وهو قولهم : { نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } أي أن الله راض عنا بسبب لزومنا لديننا وما نحن عليه من صحيح الملة ، ومن أجل ذلك لن يعذبنا الله في الآخرة .

وهو قوله : { وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } قياسا على حسن حالنا في الدنيا ، وربما كان ذلك إنكارا منهم لعذاب الآخرة التي يكذبون بها .