تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

نخوض مع الخائضين : نخالط أهل الباطل في باطلهم ونكثر من الكلام الذي

لا خير فيه .

الثالث : { وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الخآئضين } وكنا لا نبالي بالخوض في الباطل مع من يخوض فيه ، ونكثر من الكلام الذي لا خير فيه : في حق محمد وأصحابه ، وفي أمر القرآن فنقول أنه سحر وشعر وكهانة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

{ ولم نك نطعم المسكين . وكنا نخوض } في الباطل ، { مع الخائضين . }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

{ وكنا نخوض مع الخائضين } ندخل الباطل مع من دخله

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

" وكنا نخوض مع الخائضين " أي كنا نخالط أهل الباطل في باطلهم . وقال ابن زيد : نخوض مع الخائضين في أمر محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو قولهم - لعنهم الله - كاهن ، مجنون ، شاعر ، ساحر . وقال السدي : أي وكنا نكذب مع المكذبين . وقال قتادة : كلما غوى غاو غوينا معه . وقيل معناه : وكنا أتباعا ولم نكن متبوعين .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

قوله : { وكنا نخوض مع الخائضين } من الخوض وهو الشروع في الباطل وما لا ينبغي . يعني كنا نخوض في الباطل مع من يخوض فيه . أو كنا كلما غوى غاو غوينا معه .