تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ} (38)

ثم بين مآلهم وأنهم لا يدخلون الجنةَ أبداً فقال :

{ أَيَطْمَعُ كُلُّ امرئ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ } .

أيطمعَ هؤلاء في أن يدخلوا الجنةَ ، وقد كذّبوك أيُّها الرسول ولم يؤمنوا برسالتك ، وهم معرِضون عن سماع الحق ! !

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ} (38)

{ أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم } قال ابن عباس : معناه أيطمع كل رجل منهم أن يدخل جنتي كما يدخلها المسلمون ويتنعم فيها وقد كذب نبيي ؟

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ} (38)

قال الله تعالى { أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم كلا } لا يدخلونها { إنا خلقناهم مما يعلمون } من تراب ومن نطفة فلا يستوجب أحد الجنة بشرفه وماله لأن الخلق كلهم من أصل واحد بل يستوجبونها بالطاعة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ} (38)

" أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم " قال المفسرون : كان المشركون يجتمعون حول النبي صلى الله عليه وسلم ويستمعون كلامه فيكذبونه ويكذبون عليه ، ويستهزئون بأصحابه ويقولون : لئن دخل هؤلاء الجنة لندخلنها قبلهم ، ولئن أعطوا منها شيئا لنعطين أكثر منه ، فنزلت : " أيطعم " الآية . وقيل : كان المستهزئون خمسة أرهط . وقرأ الحسن طلحة بن مصرف والأعرج " أن يدخل " بفتح الياء وضم الخاء مسمى الفاعل . ورواه المفضل عن عاصم . الباقون " أن يدخل " على الفعل المجهول .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ} (38)

{ أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم }

{ أيطمع كل امرىءٍ منهم أن يدخل جنة نعيم } .