تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ} (6)

يُراءون : يُظهرون خلاف ما يضمرون .

وإذا فعلوها ( أي : الصلاة ) فإنما يؤدّونها نِفاقاً ورئاءً ، إنهم يُظهِرون للناس أنهم أتقياء ، وهم كاذبون .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ} (6)

ولما كان من كان بهذه الصفة لا نظر له لغير الحاضر كالبهائم ، قال دالاًّ على أن المراد بالسهو ههنا تضييعها عند الانفراد بالترك حساً ومعنى ، وعند الاجتماع بالإفساد في المعنى : { الذين هم } أي بجملة سرائرهم { يرآؤن * } أي بصلاتهم وغيرها يرون الناس أنهم يفعلون الخير ليراهم الناس فيروهم الثناء عليهم ، والإحسان إليهم ، ولو بكف ما هم يستحقونه من السيف عنهم ، لا لرجاء الثواب ، ولا لمخوف العقاب من الله سبحانه وتعالى ، ولذلك يتركون الصلاة إذا غابوا عن الناس .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ} (6)

قوله : { الذين هم يراءون } المرائي ، الذي يري الناس أنه يصلي طاعة لله ، وهو في الحقيقة يصلي تقيّة . أو يصلي ليقال : إنه يصلي . والرياء هو ابتغاء ما في الدنيا بالعبادة طلبا للمنزلة بين الناس . ومن مظاهر الرياء : إظهار الصلاة أو الصدقة أو تحسين الصلاة لكي يراه الناس ، فيطروه ويثنوا عليه . أو إظهار الوعظ والتأسف على ما فات من الخير والطاعة .