{ يراءون } يتظاهرون بالعبادة ليراهم الناس ، ولا يبتغون بأدائها رضوان رب الناس .
{ الذين هم يراءون( 6 ) } يري الناس ويظهر لهم عبادة الله ، يريد بذلك الثناء والجاه ، ولا يبتغي بها وجه مولاه ، يصلي تقية كالفاسق ، ويحسبه الراءون متعبدا . مما يقول صاحب الجامع لأحكام القرآن : ولا يكون الرجل مرائيا بإظهار العمل الصالح إن كان فريضة ؛ فمن حق الفرائض الإعلان بها وتشهيرها ، لقوله عليه السلام : " ولا غمة في فرائض الله " ؛ لأنها أعلام الإسلام ، وشعائر الدين ، ولأن تاركها يستحق الذم والمقت ، فوجب إماطة التهمة بالإظهار ، وإن كان تطوعا فحقه أن يخفى ؛ لأنه لا يلام بتركه ، ولا تهمة فيه ، فإن أظهره للاقتداء به كان جميلا ؛ وإنما الرياء أن يقصد بالإظهار أن تراه الأعين ، فتثني عليه بالصلاح . اه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.