تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَعۡتَذِرُواْ ٱلۡيَوۡمَۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (7)

وفي ذلك اليومِ العصيب يُقال لِلّذين كفروا بربّهم وبرسالة رسوله الكريم :

لا يعتذِروا اليوم فقد فاتَ الأوان ، وإنما تَلقَون جزاءَ ما عملتم في الدنيا .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَعۡتَذِرُواْ ٱلۡيَوۡمَۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (7)

شرح الكلمات :

{ لا تعتذروا اليوم } : أي لأنه لا ينفعكم اعتذار ، يقال لهم هذا عند دخولهم النار .

المعنى :

وقوله تعالى { يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم } هذا يقال لأهل النار ينادون ليقال لهم : لا تعتذروا اليوم حيث لا ينفع الاعتذار . وإنما تجزون ما كنتم تعملون الحسنة بالحسنة والسيئة بالسيئة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَعۡتَذِرُواْ ٱلۡيَوۡمَۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (7)

قوله { ياأيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون } اليوم يعني يوم القيامة حين يصلى الكافرون النار . والنهي عن الاعتذار في هذا اليوم يراد به التيئيس للكافرين الذين خسروا أنفسهم بكفرهم وتكذيبهم . وهم حينئذ إنما يجزون سوء العذاب بسبب ما قدموه في الدنيا من سوء الفعال .