{ يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون ( 7 ) }
وتشتد حسرات المعذبين حين يختم على أفواهم فلا ينطقون ، ولا يؤذن لهم فيعتذرون ، فإذا أذن لهم في وقت وقالوا ما حكاه عنهم القرآن : { ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون }{[7266]} ترد عليهم الملائكة : { اصلوها فاصبروا أولا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون . . . }{[7267]} فليس بعد العمر من مستعتب { . . أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير }{[7268]} .
كانت الدنيا دار عمل وامتحان وابتلاء ، وهذه الآخرة دار الثواب والجزاء ؛ وما ظلمكم ربكم ولكن كنتم أنفسكم تظلمون فمن الآن تحصدون ما زرعتم وتجنون ثمرة ما قدمتم ، وكأن هذه الآية من جملة قول الملائكة لمن في النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.