تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا} (15)

يكيدون : يمكرون ، ويدبّرون المضرة خفية .

ثم بين ما يدبره الكافرون للمؤمنين ، وما تحويه صدورهُم من غلٍّ ومكرٍ فقال : { إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً } ويمكرون بالمؤمنين ، ويحاولون صَرْفَ الناس عن الدِّين القويم ، كما جاء في قوله تعالى : { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الذين كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ الله والله خَيْرُ الماكرين } [ الأنفال : 30 ] .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا} (15)

شرح الكلمات :

{ يكيدون كيداً } : أي يعملون المكائد للنبي صلى الله عليه وسلم .

المعنى :

قوله تعالى { إنهم يكيدون كيدا } أي إن كفار قريش يمكرون بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبدعوته مكرا ويكيدون لهما كيدا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا} (15)

قوله : { إنهم يكيدون كيدا } إن هؤلاء المشركين الظالمين يمكرون بالإسلام ليبددوه تبديدا وليمحقوه من أذهان الناس وقلوبهم ، لكي يبقى أثر بعد عين . وهم كذلك يمكرون بالمسلمين ليذلوهم أو يفنوهم أو ليستأصلوهم استئصالا . وذلك ديدن المشركين الظالمين في كل زمان . أولئك الذين يكيدون للإسلام والمسلمين بالغ الكيد فيتمالأون في الليل والنهار على تدمير المسلمين والقضاء على دينهم الإسلام . وذلك بمختلف الحيل والمخططات الخبيثة الشريرة .