أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (30)

المعنى :

وقوله تعالى { فكيف كان عذابي } الذي أنزلته بهم بعد عقر الناقة كيف كان إنذاري لهم أما العذاب فقد كان أليما وأما الإنذار فقد كان صادقاً ، والويل للمكذبين .

/ذ32

         
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (30)

ولما وقع كذبهم على هذا الوجه العظيم المبني على غاية الأشر ، حقق الله تعالى صدقه في توعدهم على تقدير وقوع ذلك ، فأوقع عذابهم سبحانه على وجه هو من عظمه أهل لأن يتساءل عنه ، فنبه سبحانه على عظمه بإيراده في أسلوب الاستفهام مسبباً عن فعل الأشقى فقال : { فكيف كان } وحافظ على مقام التوحيد كما مضى فقال : { عذابي } أي كان على حال ووجه هو أهل لأن يجتهد في الإقبال على تعرفه والسؤال عنه { ونذر * } أي إنذاري .