تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ} (48)

ثم بين الله تعالى أنّ هذا القرآن تذكِرةٌ وعِظةٌ لمن يتقي الله ويخشاه .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ} (48)

" وإنه " يعني القرآن " لتذكرة للمتقين " أي للخائفين الذين يخشون الله . ونظيره : " فيه هدى للمتقين " [ البقرة : 2 ] على ما بيناه أول سورة البقرة{[15327]} . وقيل : المراد محمد صلى الله عليه وسلم ، أي هو تذكرة ورحمة ونجاة .


[15327]:راجع جـ 1 ص 161.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ} (48)

ولما كان هذا كناية عن هذا من غير نظر إلى حقائق مفرداته ولا معنى شيء منها على انفراده ، فكان كأنه قيل : تنزيل من رب العالمين غير متخيل فيه الكذب بوجه ، عطف على ذلك قوله : { وإنه } أي القرآن بعد أن كان ذكراً لجميع العالمين { لتذكرة } أي مذكر عظيم جداً { للمتقين * } أي من العالمين لأنهم المنتفعون به لإقبالهم عليه إقبال مستفيد .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ} (48)

وإن هذا القرآن لعظة للمتقين الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه .