تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ} (48)

الآية 48 وقوله تعالى { وإنه لتذكرة للمتقين } فالمتقون هم الموحدون ، فسماهم مرة متقين ومرة صابرين ومرة شاكرين كقوله عز وجل { إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور } [ إبراهيم : 5 ] وهو تذكرة لأنه يذكرهم الوعد والوعيد وما يتقى وما يؤتى وغير ذلك . فهو تذكرة ، يعني القرآن .