اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ} (48)

قوله : { وَإِنَّهُ } . يعني : القرآن { لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ } ، أي : الخائفين الذين يخشون الله ، ونظيره { فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }[ البقرة : 2 ] .

وقيل : المراد محمد صلى الله عليه وسلم أي : هو تذكرة ورحمة ونجاة .