تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّهَا شَجَرَةٞ تَخۡرُجُ فِيٓ أَصۡلِ ٱلۡجَحِيمِ} (64)

أصل الجحيم : قعر جهنم .

والزقّوم شجرةٌ تنبت في وسط الجحيم .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّهَا شَجَرَةٞ تَخۡرُجُ فِيٓ أَصۡلِ ٱلۡجَحِيمِ} (64)

قوله تعالى : " إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم " أي قعر النار ومنها منشؤها ثم هي متفرعة في جهنم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّهَا شَجَرَةٞ تَخۡرُجُ فِيٓ أَصۡلِ ٱلۡجَحِيمِ} (64)

ثم نبه على أن محل الفتنة جعلها فيما ينكرونه ، فقال تعالى مؤكداً لأجل إنكارهم معللاً لجعلها فتنة تخالطهم فتحيلهم في الدنيا بحرها وفي الأُخرى بأثرها : { إنها } وحقق أمر نباتها بقوله : { شجرة } وزاد الأمر بياناً بقوله : { تخرج } وأكده بالظرف فقال : { في أصل } أي ثابت وقعر ومعظم وقرار { الجحيم } أي النار الشديدة الاضطرام وفروعها ترتفع إلى دركاتها ،