النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{إِنَّهَا شَجَرَةٞ تَخۡرُجُ فِيٓ أَصۡلِ ٱلۡجَحِيمِ} (64)

قوله عز وجل : { إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم } فكان المقصود بهذا الذكر أمرين :

أحدهما : وصفها لهم لاختلافهم فيها .

الثاني : ليعلمهم جواز بقائها في النار لأنها تنبت من النار .

قال يحيى بن سلام : وبلغني أنها في الباب السادس وأنها تحيا بلهب النار كما يحيا شجركم ببرد الماء .