تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ} (10)

وفرعون ذي الأوتاد : فرعون مصر صاحب الأهرام التي تشبه الأوتاد .

اذكُر كيف أنزلَ ربك عقابَه بفرعون صاحب الأهرام والمباني العظيمة ، ووصفُ الأهرامِ بالأوتاد في غاية الدقة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ} (10)

أي الجنود والعساكر والجموع والجيوش التي تشد ملكه . قاله ابن عباس . وقيل : كان يعذب الناس بالأوتاد ، ويشدهم بها إلى أن يموتوا ، تجبرا منه وعتوا . وهكذا فعل بامرأته آسية وماشطة ابنته . حسب ما تقدم في آخر سورة " التحريم " {[16047]} . وقال عبد الرحمن بن زيد : كانت له صخرة ترفع بالبكرات ، ثم يؤخذ الإنسان فتوتد له أوتاد الحديد ، ثم يرسل تلك الصخرة عليه فتشدخه . وقد مضى في سورة " ص " {[16048]} من ذكر أوتاده ما فيه كفاية . والحمد لله .


[16047]:راجع جـ 18 ص 202.
[16048]:راجع جـ 15 ص 145.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ} (10)

{ وفرعون ذي الأوتاد } ذكر في سورة داود .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ} (10)

ولما ذكر القبيلتين من العرب ، ذكر بعض من جاورهم من طغاة العجم لما في قصتهم من العتو والجبروت مع ما حوته من الغرائب وخوارق العجائب لا سيما في القدرة على البعث بقلب العصا حية وإعادتها جماداً مع التكرر ، وبإيجاد الضفادع والقمل من كثبان الأرض وغير ذلك فقال : { وفرعون } أي وفعل بفرعون { ذي الأوتاد * } أي الذي ثبّت ملكه تثبيت من يظن أنه لا يزول بالعساكر والجنود وغيرهم من كل ما يظن أنه يشد أمره من الجنات والعيون والزروع والمقامات الكريمة ، فصارت له اليد المبسوطة في الملك .