تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ} (31)

يا ويلنا : دعاء على أنفسهم بالهلاك .

طاغين : متجاوزين حدود الله .

ثم نادَوا على أنفسِهم بالويل والثبور ، واعترفوا بذنبهم ، ورجعوا إلى الله .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ} (31)

{ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ } أي : متجاوزين للحد في حق الله ، وحق عباده .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ} (31)

ونادوا على أنفسهم بالويل : { قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين } في منعنا حق الفقراء . وقال ابن كيسان : طغينا نعم الله فلم نشكرها ولم نصنع ما صنع آباؤنا من قبل .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ} (31)

ولما تشوف السامع إلى معرفة بعض{[67588]} ذلك قال : { قالوا } منادين لما شغلهم قربه منهم وملازمته عن كل شيء{[67589]} : { يا ويلنا } أي هذا وقت حضورك أيها الويل إيانا ومنادتك لنا{[67590]} فإنه لا نديم لنا إلا أنت ، والويل هو{[67591]} الهلاك والإشراف عليه .

ولما كان أهل الرذالة ينكرون أن يكون من يمنع الفقراء طاغياً ، أكدوا قولهم : { إنا كنا } أي جبلة وطبعاً { طاغين * } أي مجاوزين الحدود فيما فعلنا من التقاسم على منع الفقراء وعلى جذها في الصباح من غير استثناء فعل القادر ، وكان ذلك إن كان لا بد لنا منه ممكناً بغير قسم ولا إخفاء من الغير ولا مخافتة{[67592]} حال السير بأن يقال للفقراء : يفتح الله ، ونحو ذلك من الكلام .


[67588]:- في ظ: التنزه.
[67589]:-في ظ : التنزه.
[67590]:- من ظ وم، وفي الأصل: ا**
[67591]:- سقط من م.
[67592]:- من ظ وم، وفي الأصل: مخالفة.