تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

لا تكترثُ تكذيبم وعنادهم ، فإن لهم يوما لا يجدون فيه من يدافع عنهم

أو ينصرهم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

{ يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا } أي : لا قليلا ولا كثيرا ، وإن كان في الدنيا قد يوجد منهم كيد يعيشون به زمنا قليلا ، فيوم القيامة يضمحل كيدهم ، وتبطل مساعيهم ، ولا ينتصرون من عذاب الله { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

قوله تعالى : { يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئاً ولا هم ينصرون } أي : لا ينفعهم كيدهم يوم الموت ولا يمنعهم من العذاب مانع .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

" يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا " أي ما كادوا به النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا . " ولا هم ينصرون " من الله . و " يوم " منصوب على البدل من " يومهم الذي فيه يصعقون " .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

{ يوم لا يغني } أي بوجه من الوجوه { عنهم كيدهم } الذي يرمونه بهذه الأقوال المتناقضة { شيئاً } أي من الإغناء في دفع شيء يكرهونه من الموت ولا غيره كما يظنون أنه يغني عنهم في غير ذلك من أحوال هذه الدار بتثبيط الناس عن اتباع القرآن بما يصفونه به من البهتان { ولا هم ينصرون * } أي لا يتجدد لهم نصر من أحد ما في ساعة ما .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

قوله : يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا } يوم منصوب على البدل من { يومهم الذي فيه } يعني في هذا اليوم لا ينفعهم مكرهم الذي مكروه بالإسلام ورسوله وبالمؤمنين ولا يدفع عنهم شيئا من عذاب الله { ولا هم ينصرون } أي ليس لهم من ناصر يدفع عنهم البلاء أو ينجيهم من عذاب الله .