تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

ما خطبكم : ما شأنكم الذي أُرسلتم من أجله ، والخطب : الشأن الخطير .

قال إبراهيمُ يخاطب الضيوفَ بعد أن سلَّم عليهم وهو لا يعرفهم : ما شأنُكم ، وفيم أُرسِلتم ؟

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

قال لهم إبراهيم عليه السلام : { فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ } الآيات ، أي : ما شأنكم وما تريدون ؟ لأنه استشعر{[849]}  أنهم رسل ، أرسلهم الله لبعض الشؤون المهمة .


[849]:- كذا في ب،وفي أ: علم.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

قوله تعالى : { قال } إبراهيم . { فما خطبكم أيها المرسلون }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

{ قال فما خطبكم } أي ما شأنكم وفيم أرسلتم ؟

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

ولما كان الخليل عليه السلام أعلم أهل زمانه بالأمور الإلهية ، علم أن اجتماع الملائكة على تلك الهيئة التي يراهم فيها ليس لهذه البشارة فقط ، فلذلك استأنف تعالى الجواب لمن كان كأنه قال : ما كان من حاله وحالهم بعد هذا ؟ بقوله : { قال } أي قال مسبباً عما رأى من حالهم : { {[61388]}فما خطبكم } أي خبركم العظيم { أيها المرسلون * } أي لأمر عظيم


[61388]:ومن هنا يبتدئ الجزء 27.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

قوله تعالى : { قال فما خطبكم أيها المرسلون 31 قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين 32 لنرسل عليهم حجارة من طين 33 مسومة عند ربك للمسرفين 34 فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين 35 فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين 36 وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم } .

لما أيقن إبراهيم ( عليه الصلاة والسلام ) أن ضيفه من الملائكة قال لهم : { فما خطبكم أيها المرسلون } أي ما شأنكم أيها المرسلون ؟