نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

ولما كان الخليل عليه السلام أعلم أهل زمانه بالأمور الإلهية ، علم أن اجتماع الملائكة على تلك الهيئة التي يراهم فيها ليس لهذه البشارة فقط ، فلذلك استأنف تعالى الجواب لمن كان كأنه قال : ما كان من حاله وحالهم بعد هذا ؟ بقوله : { قال } أي قال مسبباً عما رأى من حالهم : { {[61388]}فما خطبكم } أي خبركم العظيم { أيها المرسلون * } أي لأمر عظيم


[61388]:ومن هنا يبتدئ الجزء 27.