تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي خَوۡضٖ يَلۡعَبُونَ} (12)

في خوضٍ يلعبون : الذي يلْهون بالباطل ، وأصل الخوض : السيرُ في الماء ، ثم غلبَ على الخوض في الباطل .

الذين يخوضون في الباطل ويتخذون الدينَ لَهواً ولعبا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي خَوۡضٖ يَلۡعَبُونَ} (12)

ثم ذكر وصف المكذبين الذين استحقوا به الويل ، فقال : { الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ } أي : خوض في الباطل ولعب به . فعلومهم وبحوثهم بالعلوم الضارة المتضمنة للتكذيب بالحق ، والتصديق بالباطل ، وأعمالهم أعمال أهل الجهل والسفه واللعب ، بخلاف ما عليه أهل التصديق والإيمان من العلوم النافعة ، والأعمال الصالحة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي خَوۡضٖ يَلۡعَبُونَ} (12)

قوله تعالى : { الذين هم في خوض يلعبون } يخوضون في الباطل يلعبون غافلين لاهين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي خَوۡضٖ يَلۡعَبُونَ} (12)

{ الذين هم في خوض } باطل { يلعبون } أي تشاغلهم بكفرهم

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي خَوۡضٖ يَلۡعَبُونَ} (12)

ولما كان التكذيب قد يكون في محله ، بين أن المراد تكذيب ما محله الصدق فقال : { الذين هم } أي من بين الناس بظواهرهم وبواطنهم { في خوض } أي أعمالهم وأقوالهم أعمال الخائض في ماء ، فهو لا يدري أين يضع رجله . ولما كان ذلك قد يكون من دهشة بهم أو غم ، نفى ذلك بقوله : { يلعبون * } فاجتمع عليهم أمران موجبان للباطل : الخوض واللعب ، فهم بحيث لا يكاد يقع لهم قول ولا فعل في موضعه ، فلا يؤسس على بيان أو حجة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي خَوۡضٖ يَلۡعَبُونَ} (12)

قوله : { الذين هم في خوض يلعبون } الخوض ، الاندفاع في الباطل . فهم ماضون في الغي والباطل ، سادرون في اللهو والغفلة .