تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

يوم الفصل : هو يوم القيامة ، سُمي بذلك لأنه يفصَل فيه بين الناس .

ميقاتهم : موعدهم .

إن يوم القيامة موعدُهم جميعاً وفيه يُفصَل بين الحقّ والباطل .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

{ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ } وهو يوم القيامة الذي يفصل الله به بين الأولين والآخرين وبين كل مختلفين { مِيقَاتُهُمْ } أي : الخلائق { أَجْمَعِينَ }

كلهم سيجمعهم الله فيه ويحضرهم ويحضر أعمالهم ويكون الجزاء عليها

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

قوله تعالى : { إن يوم الفصل } يوم يفصل الرحمن بين العباد ، { ميقاتهم أجمعين } يوافي يوم القيامة الأولون والآخرون .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

{ إن يوم الفصل } وهو يوم القيامة يفصل الله تعالى فيه بين العباد { ميقاتهم } الذي وقتنا لعذابهم { أجمعين }

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

{ إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين }

{ إن يوم الفصل } يوم القيامة يفصل الله فيه بين العباد { ميقاتهم أجمعين } للعذاب الدائم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

قوله : { إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين } { يوم الفصل } هو يوم القيامة وهو اليوم الموعود الذي يوقف فيه الناس على الله كافة ليناقشوا الحساب . وهنالك يفصل الله بين العباد فيميز المؤمن من الجاحد ، والمحسن من المسيء ، ثم يفصل بينهم ليكونوا فريقين ، فريق يساق إلى الجنة ، وفريق يصار به إلى النار . وفي هذا الخطاب من التحذير والوعيد للناس ما لا يخفى .