تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا} (13)

لماذا ؟ إنه كان في الدنيا ساهياً لاهيا ، سادراً وراء شهواته يُنكر البعثَ والحسابَ والجزاء .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا} (13)

{ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا } لا يخطر البعث على باله .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا} (13)

{ إنه كان في أهله مسروراً } يعني في الدنيا ، بإتباع هواه وركوب شهوته .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا} (13)

{ إنه كان في أهله } في الدنيا { مسرورا } متابعا لهواه

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا} (13)

قوله تعالى : " إنه كان في أهله " أي في الدنيا " مسرورا " قال ابن زيد : وصف الله أهل الجنة بالمخافة والحزن والبكاء والشفقة في الدنيا فأعقبهم به النعيم والسرور في الآخرة ، وقرأ قول الله تعالى : " إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم " . قال : ووصف أهل النار بالسرور في الدنيا والضحك فيها والتفكه . فقال : " إنه كان في أهله مسرورا " .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا} (13)

{ إنه كان في أهله مسرورا } أي : كان في الدنيا مسرورا مع أهله متنعما غافلا عن الآخرة وهذا في مقابلة ما حكي عن المؤمن أنه ينقلب إلى أهله مسرورا في الجنة وهو ضد ما حكى عن المؤمنين في الجنة من قولهم : إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا} (13)

ولما ذكر هذا العذاب الذي لا يطاق ، أتبعه سببه ترهيباً منه واستعطافاً إلى التوبة وتحذيراً من السرور في دار الحزن ، فقال مؤكداً تنبيهاً على أنه لا ينبغي أن يصدق أن عاقلاً يثبت{[72383]} له سرور في الدنيا : { إنه كان } أي بما هو له كالجبلة والطبع { في أهله } أي{[72384]} في دار العمل { مسروراً * } أي ثابتاً له السرور بطراً بالمال والجاه فرحاً به مخلداً إليه مترفاً{[72385]} مع الفراغ {[72386]}والفرار{[72387]} عن ذكر حساب الآخرة كما قال في التي قبلها{ وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين }[ المطففين : 31 ] ، لا يحزن أحدهم لذنب عمله{[72388]} ولا لقبيح ارتكبه ، بل يسر بكونه يأتي له ذلك فهو يحاسب في الآخرة حساباً عسيراً{[72389]} ، وينقلب إلى أعدائه مغموماً كسيراً ، وقد بان أن-{[72390]} الكلام من الاحتباك : ذكر الحساب اليسير الذي هو الثمرة والمسبب أولاً يدل على حذف ضده ثانياً ، وذكر السرور في الأهل الذي هو السبب في-{[72391]} الثاني يدل على حذف ضده وهو سبب السعادة وهو الغم ومحاسبة النفس في الأول ، فهو احتباك في{[72392]} احتباك ،


[72383]:في ظ: ثبت.
[72384]:سقط من م.
[72385]:من م، وفي الأصل و ظ: مترفها.
[72386]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72387]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72388]:من م، وفي الأصل و ظ: لعمله.
[72389]:من ظ و م، وفي الأصل: يسيرا.
[72390]:زيد من م.
[72391]:زيد من ظ و م.
[72392]:من ظ و م، وفي الأصل: "و".