تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُؤۡمِنُونَ} (41)

حيث كان بعض زعماء قريش يقول عنه إنه شاعر .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُؤۡمِنُونَ} (41)

ونزه الله رسوله عما رماه به أعداؤه ، من أنه شاعر

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُؤۡمِنُونَ} (41)

{ قليلا ما تؤمنون } قال ابن عطية : يحتمل أن تكون ما نافية ، فنفي إيمانهم بالجملة أو تكون مصدرية فوصف إيمانهم بالقلة ، وقال الزمخشري : القلة هنا بمعنى : العدم ، أي : لا تؤمنونه ولا تذكرون البتة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُؤۡمِنُونَ} (41)

قوله : { وما هو بقول شاعر } ليس القرآن بالشعر وليس النبي صلى الله عليه وسلم بشاعر . فهو لا يحسن قول الشعر ولا يجيد قرضه بطبعه . والقرآن نفسه ليس من أصناف الشعر . فهو الكلام الفريد المميز الذي لا يضاهيه أو يماثله في الكلام أيما كلام { قليلا ما تؤمنون } ما ، زائدة . أي لا تؤمنون البتة . فالقلة ، ههنا بمعنى العدم .