غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُؤۡمِنُونَ} (41)

1

وإنما قال عند نفي الشعر عنه { قليلاً ما تؤمنون } وعند نفي الكهانة { قليلاً ما تذكرون } لأن انتفاء الشعرية عن القرآن أمر كالبين المحسوس . أما من حيث اللفظ فظاهر لأن الشعر كلام موزون مقفى وألفاظ القرآن ليست كذلك إلا ما هو في غاية الندرة بطريق الاتفاق من غير تعمد .

/خ52