تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

سراجا وهاجا : وهذا السراج العظيم هو الشمس .

8-{ وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً } وخلقنا لكم في نظامِكم هذا شمساً منيرةً ساطعة الوهج ، دائمة الحرارة . والشمسُ كما ثبت علمياً تبلغ درجةُ حرارتها على سطحها المشِعّ ستةَ آلاف درجة مطلقة ، أما المركز فتزيدُ فيه درجة الحرارة على ثلاثين مليون درجة ، بسبب الضغوطِ العالية في الموادّ التي فيه ، فهي سِراج وهّاجٌ حقيقةً لما فيها من الحرارة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

ولهذا ذكر من منافعها الشمس فقال : { وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا } نبه بالسراج على النعمة بنورها ، الذي صار كالضرورة للخلق ، وبالوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتها وما فيها من المصالح{[1335]} .


[1335]:- في ب: الذي صار ضرورة للخلق، وبالوهاج وهي: حرارتها على ما فيها من الإنضاج والمنافع.
 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

" وجعلنا سراجا وهاجا " أي وقادا وهي الشمس . وجعل هنا بمعنى خلق ؛ لأنها تعدت لمفعول واحد والوهاج الذي له وهج ، يقال : وهج يهج وهجا ووهجا ووهجانا . ويقال للجوهر إذا تلألأ توهج . وقال ابن عباس : وهاجا منيرا متلألئا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

ولما ذكر السقف : ذكر بعض-{[71090]} ما فيه من أمهات المنافع-{[71091]} فقال دالا بمظهر العظمة على عظمها : { وجعلنا } أي مما لا يقدر عليه غيرنا { سراجاً } أي نجماً منيراً جداً { وهاجاً * } أي هو مع تلألئه وشدة ضيائه حار مضطرم الاتقاد وهو الشمس ، من قولهم : وهج الجوهر : تلألأ ، والجمر : اتقد .


[71090]:زيد من ظ و م.
[71091]:زيد من ظ و م.