تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (14)

أولئك هُم أهلُ الجنة خالدين فيها ، ثواباً لهم من الله على أعمالهم الصالحة التي كانوا يعملونها في الدنيا . وهذه أحسنُ بُشرى يزفُّها القرآن الكريم للمحسنين ، فهنيئا لهم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (14)

{ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ } أي : أهلها الملازمون لها الذين لا يبغون عنها حولا ولا يريدون بها بدلا ، { خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } من الإيمان بالله المقتضى للأعمال الصالحة التي استقاموا عليها .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (14)

قوله تعالى : " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا " الآية تقدم معناها . وقال ابن عباس : نزلت في أبي بكر الصديق . والآية تعم . " جزاء " نصب على المصدر .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (14)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (14)

ولما نفى عنهم المحذور ، مدهم بإيثار السرور ، فقال تعالى : { أولئك } أي العالو الدرجات { أصحاب الجنة } ولما دلت الصحبة على الملازمة ، صرح بها بقوله تعالى : { خالدين فيها } خلوداً لا آخراً له-{[58713]} ، جوزوا بذلك { جزاء } ولما كانوا محسنين فكانت{[58714]} أعمالهم في غاية الخلوص جعلها تعالى أسباباً أولاً وثانياً ، فقال مشيراً إلى دوامها لأنها في جبلاتهم { بما كانوا } أي طبعاً وخلقاً { يعملون * } على سبيل التجديد المستمر .


[58713]:زيد من ظ و م ومد.
[58714]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: وكانت.