تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ} (27)

نعمة : ( بفتح النون ) الرفاهة وطيب العيش ، والنعمة : ( بكسر النون ) ما أنعم الله به من رزق ومال وغيره .

فاكهين : ناعمين في عيش رغيد .

{ كَانُواْ فِيهَا فَاكِهِينَ } ناعمين مترفين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ} (27)

فلما تكامل قوم موسى خارجين منه وقوم فرعون داخلين فيه أمره الله تعالى أن يلتطم عليهم فغرقوا عن آخرهم وتركوا ما متعوا به من الحياة الدنيا وأورثه الله بني إسرائيل الذين كانوا مستعبدين لهم ولهذا قال : { كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا }

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ} (27)

ولما كان ذلك قد يكون بتعب صاحبه{[57498]} فيه ، دل على أنه كان بكد غيرهم وهم في غاية الترف ، وهذا هو الذي حملهم على اتباع من كان يكفيهم{[57499]} ذلك حتى أداهم إلى الغرق قال : { ونعمة } هي بفتح النون اسم للتنعم بمعنى الترفه والعيش اللين الرغد ، وأما التي بالكسر فهي الإنعام { كانوا فيها } أي دائماً { فاكهين * } أي فعلهم في عيشهم فعل المترفه لا فعل من يضطر إلى إقامة نفسه .


[57498]:من مد، وفي الأصل و ظ: إنسان.
[57499]:من مد، وفي الأل و ظ: يكفهم.