تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ} (41)

بمسبوقين : بمغلوبين .

إنه لَقادر على أن يُهلكَهم ويأتي بخلْقٍ خيرٍ منهم ، وما هو بعاجز عن هذا التبديل .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ} (41)

{ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ } أي : ما أحد يسبقنا ويفوتنا ويعجزنا إذا أردنا أن نعيده . فإذا تقرر البعث والجزاء ، واستمروا على تكذيبهم ، وعدم انقيادهم لآيات الله .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ} (41)

وقوله { وما نحن بمسبوقين } أي بمغلوبين نظيره قد تقدم في سورة الواقعة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ} (41)

" إنا لقادرون . على أن نبدل خيرا منهم " يقول : نقدر على إهلاكهم والذهاب بهم والمجيء بخير منهم في الفضل والطوع والمال . " وما نحن بمسبوقين " أي لا يفوتنا شيء ولا يعجزنا أمر نريده .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ} (41)

قوله : { على أن نبذل خيرا منهم } يعني أن نعيدهم يوم القيامة بأجساد أقوى من أجسادهم هذه . أو أن نهلكهم ونأتي بأمة أفضل منهم وأعظم طاعة لله { وما نحن بمسبوقين } أي لسنا عاجزين عن فعل ذلك .