تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

فلم تزدهم دعوتي لهم إلا فِرارا من دِينك .

قراءات :

قرأ الجمهور : دعائي بفتح الياء . وقرأ الكوفيون ويعقوب : دعائي بإسكان الياء كما هو في المصحف .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

{ فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا } أي : نفورا عن الحق وإعراضا ، فلم يبق لذلك فائدة ، لأن فائدة الدعوة أن يحصل جميع المقصود أو بعضه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

وقوله { إلا فرارا } أي نفارا عن طاعتك وإدبارا عني

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

" فلم يزدهم دعائي إلا فرارا " أي تباعدا من الإيمان . وقراءة العامة بفتح الياء من " دعائي " وأسكنها الكوفيون ويعقوب والدوري عن أبي عمرو .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

قوله : { فلم يزدهم دعائي إلا فرارا } دعوتهم إلى عبادة الله وحده دون سواه من الأنداد المفتراة أو الآلهة المصطنعة فما ازدادوا بدعائي لهم إلا استكبارا واستنكافا عن الحق والتوحيد .