فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ} (41)

{ فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون ( 40 ) على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين ( 41 ) }

أقسم و[ لا ] صلة وليست بنافية . والمقسم به هو الله العظيم رب مشارق الكواكب ومغاربها ؛ وجواب القسم : { إنا لقادرون } فربنا قادر على أن يهلكهم ويجيء بخير منهم كما جاء في قوله تعالى : { وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم }{[7729]} { فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه . . . }{[7730]} وما يفوتنا شيء ولا يعجزنا أمر نريده .


[7729]:- سورة محمد. الآية 38.
[7730]:سورة المائدة. من الآية 54.