تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبٞ فَٱنتَصِرۡ} (10)

فانتصِر : فانتقم لي منهم .

فدعا نوح ربه : لقد غلبتُ على أمري ، فانتقِم منهم بعذابك .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبٞ فَٱنتَصِرۡ} (10)

فعند ذلك دعا نوح ربه [ فقال : ] { أَنِّي مَغْلُوبٌ } لا قدرة لي على الانتصار منهم ، لأنه لم يؤمن من قومه إلا القليل النادر ، ولا قدرة لهم على مقاومة قومهم ، { فَانْتَصِرْ } اللهم لي منهم ، وقال في الآية الأخرى : { رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا } الآيات

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبٞ فَٱنتَصِرۡ} (10)

{ فدعا ربه أني مغلوب } مقهور { فانتصر } فانتقم لي منهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبٞ فَٱنتَصِرۡ} (10)

" فدعا ربه " أي دعا عليهم حينئذ نوح فقال رب " أني مغلوب " أي غلبوني بتمردهم " فانتصر " أي فانتصر لي . وقيل : إن الأنبياء كانوا لا يدعون على قومهم بالهلاك إلا بإذن الله عز وجل لهم فيه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبٞ فَٱنتَصِرۡ} (10)

ولما طال ذلك منهم ومضت عليه أجيالهم جيلاً بعد جيل حتى مضى له من إنذارهم أكثر مما مضى من الزمان لأمة هذا النبي الخاتم إلى يومنا هذا ، وأخبره الله أنه لن يؤمن منهم إلا من قد آمن معه ، تسبب عن ذلك الدعاء بالراحة منهم ، فلذلك قال صارفاً وجه الخطاب إلى صفة الإحسان والربوبية{[61757]} والامتنان إيذاناً بأنه أجاب دعاءه ولبى نداءه : { فدعا ربه } أي الذي رباه بالإحسان إليه برسالته معلماً له لما أيس من أجابتهم : { أني مغلوب } أي من قومي كلهم بالقوة والمنعة لا بالحجة ، وأكده لأنه من يأبى عن الملك الأعظم يكون مظنة النصرة ، وإبلاغاً في الشكاية إظهاراً لذل العبودية ، لأن الله سبحانه عالم بسر العبد وجهره ، فما شرع الدعاء في أصله إلا لإظهار التذلل ، وكذا الإبلاغ فيه { فانتصر * } أي أوقع نصري عليهم أنت وحدك على أبلغ وجه .


[61757]:- في الأصل: الرتبة.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبٞ فَٱنتَصِرۡ} (10)

{ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ ( 10 ) }

فدعا نوح ربه أنِّي ضعيف عن مقاومة هؤلاء ، فانتصر لي بعقاب من عندك على كفرهم بك .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبٞ فَٱنتَصِرۡ} (10)

قوله : { فدعا ربه أني مغلوب فانتصر } دعا نوح ربه ضارعا إليه شاكيا ظلم قومه وعتوهم واستكبارهم ، مبينا أنه { مغلوب } أي ضعيف مقهور لا يستطيع التصدي لهؤلاء العتاة المجرمين { فانتصر } أي فانصرني وانتقم لي منهم بعذاب من عندك .