قوله : { أَنِّي مَغْلُوبٌ } : العامَّةُ على فتح الهمزة ، أي : دعاه بأني مغلوبٌ وجاء هذا على حكاية المعنى ولو جاء على حكاية اللفظِ لقال : إنه مغلوبٌ ، وهما جائزان . وقرأ ابنُ أبي إسحاق والأعمشُ ورُويت عن عاصمٍ بالكسر : إمَّا على إضمارِ القولِ ، أي : فقال ، فَسَّر به الدعاءَ ، وهو مذهبُ البصريين ، وإمَّا إجراءً للدعاءِ مُجْرى القولِ وهو مذهبُ الكوفيين . وقد تقدَّم الخلاف في " فَتَحْنا " في الأنعام ولله الحمد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.