تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا يَفۡعَلُونَ} (70)

وأعطيت كل نفس جزاء ما عملت جزاء كاملا ، { وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ } دون حاجة إلى كتاب أو حاسب .

أما حشرُ الناس ومحاسبتهم ووضع الكتاب فهو لتكميل الحجة عليهم وقطع المعذرة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا يَفۡعَلُونَ} (70)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا يَفۡعَلُونَ} (70)

" ووفيت كل نفس ما عملت " من خير أو شر . " وهو أعلم بما يفعلون " في الدنيا ولا حاجة به عز وجل إلى كتاب ولا إلى شاهد ، ومع ذلك فتشهد الكتب ، والشهود إلزاما للحجة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا يَفۡعَلُونَ} (70)

قوله : { وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ } يعني وفّى الله كل إنسان جزاء عمله من خير وشر { وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ } الله عليم بما يفعله العباد في الدنيا من الأعمال على اختلافها . وهو سبحانه مجازيهم على كل ذلك يوم القيامة ، فيجازي المحسن بإحسانه ، والمسيء بإساءته{[3998]} .


[3998]:تفسير الطبري ج 24 ص 19-23 وتفسير القرطبي ج 15 ص 278-283