تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَخَسَفَ ٱلۡقَمَرُ} (8)

خسف القمر : ذهب ضوؤه .

وذهب نور القمر .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَخَسَفَ ٱلۡقَمَرُ} (8)

قوله تعالى : " وخسف القمر " أي ذهب ضوئه . والخسوف في الدنيا إلى انجلاء ، بخلاف الآخرة ، فإنه لا يعود ضوئه . ويحتمل أن يكون بمعنى غاب ، ومنه قوله تعالى : " فخسفنا به وبداره الأرض " [ القصص : 81 ] . وقرأ ابن أبي إسحاق وعيسى والأعرج : " وخسف القمر " بضم الخاء وكسر السين يدل عليه " وجمع الشمس والقمر " . وقال أبو حاتم محمد بن إدريس : إذا ذهب بعضه فهو الكسوف ، وإذا ذهب كله فهو الخسوف .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَخَسَفَ ٱلۡقَمَرُ} (8)

ولما كانت آيات السماوات أخوف ، ذكرها بادئاً بما طبعه البرد{[70138]} ، إشارة إلى شدة الحر والتوهج والأخذ بالأنفاس الموجب لشدة اليأس فقال : { وخسف القمر } أي وجد{[70139]} خسفه بأن خسفه الله تعالى فأذهب صورته كما تذهب صورة الأرض المخسوفة ، وذلك بإذهاب ضوئه من غير سبب لزوال ربط المسببات في ذلك اليوم بالأسباب وظهور الخوارق بدليل قوله : { وجمع }


[70138]:من ظ و م، وفي الأصل: البرودة.
[70139]:من ظ و م، وفي الأصل: أوجد.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَخَسَفَ ٱلۡقَمَرُ} (8)

{ وخسف القمر }

{ وخسف القمر } أظلم وذهب ضوؤه .