الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَيۡدٞ فَكِيدُونِ} (39)

" فإن كان لكم كيد " أي حيلة في الخلاص من الهلاك " فكيدوني " أي فاحتالوا لأنفسكم وقاووني ولن تجدوا ذلك . وقيل : أي " فإن كان لكم كيد " أي قدرتم على حرب " فكيدوني " أي حاربوني . كذا روى الضحاك عن ابن عباس . قال : يريد كنتم في الدنيا تحاربون محمدا صلى الله عليه وسلم وتحاربونني فاليوم حاربوني . وقيل : أي إنكم كنتم في الدنيا تعملون بالمعاصي وقد عجزتم الآن عنها وعن الدفع عن أنفسكم . وقيل : إنه من قول النبي صلى الله عليه وسلم ، فيكون كقول هود : " فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون " [ هود : 55 ] .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَيۡدٞ فَكِيدُونِ} (39)

قوله : { فإن كان لكم كيد فكيدون } يعني إن كانت لكم حيلة تحتالون بها للتخلص من عذاب يوم القيامة فاحتالوا .