غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَيۡدٞ فَكِيدُونِ} (39)

1

ثم عجزهم وحقر أمرهم بقوله { فإن كان لكم كيد فكيدون } وقد علم أنه لا حيلة لهم في رفع البلاء عن أنفسهم يومئذ كما كانوا يحتالون في الدنيا يؤذون بذلك أنبياء الله وأولياءه ، وهذا التعجيز والتخجيل من جنس العذاب الروحاني فلهذا عقبه بقوله : { ويل يومئذ للمكذبين } .

/خ50