الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (76)

" ونجيناه وأهله " يعني أهل دينه ، وهم من آمن معه وكانوا ثمانين على ما تقدم{[13265]} . " من الكرب العظيم " وهو الغرق .


[13265]:راجع ج 9 ص 35 طبعة أولى أو ثانية.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (76)

ولما كان معنى هذا : فأجبناه إجابة هي النهاية في استحقاق على الممادح من إيصاله إلى مراده من حمله وحمل من آمن به والانتقام ممن كذبه كما هي عادتنا دائماً ، عطف عليه قوله : { ونجيناه } أي بما لنا من العظمة { وأهله } أي الذين وافقوه في الدين { من الكرب العظيم * } وهو الأذى من الغرق

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (76)

{ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ } المراد بأهله : أهل دينه الذين آمنوا معه واتبعوه ، وهم قلة قليلة من قومه الظالمين الذين طغوا في الأرض وعتوا عُتُوّا شديدا . لقد نجّى الله نوحا والمؤمنين معه من الكرب العظيم وهو الغرق .