الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا} (13)

قوله تعالى : " إنه كان في أهله " أي في الدنيا " مسرورا " قال ابن زيد : وصف الله أهل الجنة بالمخافة والحزن والبكاء والشفقة في الدنيا فأعقبهم به النعيم والسرور في الآخرة ، وقرأ قول الله تعالى : " إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم " . قال : ووصف أهل النار بالسرور في الدنيا والضحك فيها والتفكه . فقال : " إنه كان في أهله مسرورا " .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا} (13)

{ إنه كان في أهله مسرورا }

{ إنه كان في أهله } عشيرته في الدنيا { مسروراً } بطراً باتباعه لهواه .