الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ} (35)

قوله تعالى : " أعنده علم الغيب فهو يرى " أي أعند هذا المكدِي علم ما غاب عنه من أمر العذاب ؟ . " فهو يرى " أي يعلم ما غاب عنه من أمر الآخرة ، وما يكون من أمره حتى يضمن حمل العذاب عن غيره ، وكفى بهذا جهلا وحمقا . وهذه الرؤية هي المتعدية إلى مفعولين والمفعولان محذوفان ، كأنه قال : فهو يرى الغيب مثل الشهادة .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ} (35)

{ أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى ( 35 ) }

أعند هذا الذي قطع عطاءه علم الغيب أنه سينفَد ما في يده حتى أمسك معروفه ، فهو يرى ذلك عِيانًا ؟ ليس الأمر كذلك ، وإنما أمسك عن الصدقة والمعروف والبر والصلة ؛ بخلا وشُحًّا .