في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ} (6)

إنهم يصلون رياء للناس لا إخلاصا لله . ومن ثم هم ساهون عن صلاتهم وهم يؤدونها . ساهون عنها لم يقيموها . والمطلوب هو إقامة الصلاة لا مجرد أدائها . وإقامتها لا تكون إلا باستحضار حقيقتها والقيام لله وحده بها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ} (6)

قوله : { الذين هم يراءون } المرائي ، الذي يري الناس أنه يصلي طاعة لله ، وهو في الحقيقة يصلي تقيّة . أو يصلي ليقال : إنه يصلي . والرياء هو ابتغاء ما في الدنيا بالعبادة طلبا للمنزلة بين الناس . ومن مظاهر الرياء : إظهار الصلاة أو الصدقة أو تحسين الصلاة لكي يراه الناس ، فيطروه ويثنوا عليه . أو إظهار الوعظ والتأسف على ما فات من الخير والطاعة .