في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَأَسۡرِ بِعِبَادِي لَيۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ} (23)

17

( فأسر بعبادي ليلاً إنكم متبعون . واترك البحر رهواً إنهم جند مغرقون ) . .

والسرى لا يكون إلا ليلاً ، فالنص عليه يعيد تصوير المشهد ، مشهد السرى بعباد الله - وهم بنو إسرائيل . ثم للإيحاء بجو الخفية ، لأن سراهم كان خفية عن عيون فرعون ومن وراء علمه . والرهو : الساكن .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَأَسۡرِ بِعِبَادِي لَيۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ} (23)

{ فأسر بعبادي ليلا } أي فقال أسر أو قال إن كان الأمر كذلك { فأسر } ، وقرأ نافع وأبو عمرو وابن كثير بوصل الهمزة من سرى { إنكم متبعون } يتبعكم فرعون وجنوده إذا علموا بخروجكم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَأَسۡرِ بِعِبَادِي لَيۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ} (23)

وقرأ جمهور الناس : «فاسر » موصولة الألف . وقرأ : «فأسر » بقطع الألف : الحسن وعيسى ، ورويت عن أبي عمرو{[10227]} . وأعلمه تعالى بأنهم { متبعون } ، أي يتبعهم فرعون وجنوده .


[10227]:وهي قراءة عاصم برواية حفص عنه كما هو ثابت في المصحف الشريف.